Pages

lundi 16 janvier 2012

منتصر الخياري رئيس مصلحة التليكس بالرئاسة

منتصر الخياري رئيس مصلحة التليكس بالرئاسة

طلب من حسن الورتاني حاجب الرئيس بن علي تحضير طاولة في القاعة التي قام فيها الوزير الاول بتسجيل الكلمة الموجهة الى الشعب التونسي ..


طلب منه حسن الورتاني حمل هاتفه الجوال الى الوزير الاول محمد الغنوشي قائلا ان الرئيس بن علي على الخط ويرغب في التتحدث اليه ، وفعلا قدم الهاتف الى الوزير الاول وقد سمعه يقول حرفيا " ياسيد الرئيس راهي البلاد شعلت وما يمكنليش باش نتراجع على البلاغ الى اصدرتو انا مانيش وحدي هاو بحذايا رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المشتشارين وانت رئيسنا ووقت ما ترجع مرحبا بيك"..



سيدي الرئيس ان البلاد قد احترقت ولا يمكنني التراجع عن البيان الذي اصدرته والى جانبي الان رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ..



سالم الورتاني الحاجب الثاني للرئيس بن علي وشقيق الحاجب الاول حسن الورتاني، لاحظ تردد المستشار الاول عبد العزيز بن ضياء بكثرة على مكتب الرئيس منذ انطلاق الاحتجاجات..



وكان يقضي وقتا طويلا معه وكذلك وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم ، ويوم 13 يناير باشر عمله كالعادة حيث فتح مكتب الرئيس وغير باقة الورد الموجودة فيه ، ثم اغلق المكتب وتوجه الى مقر اقامة الرئيس بسيدي الظريف اين بقي في انتظاره ، وحال مغادرته الاقامة تسلم منه حقيبته ووضعها في السيارة الخاصة به ثم غادر الرئيس مقر الاقامة صحبة سائقه الخاص متجها الى القصر الرئاسي فتولى الالتحاق به ليفتح له المكتب..



وبين حدود الساعة التاسعة والنصف والعاشرة وصلت الى مكتب الرئيس بن علي كل من غزوة بن علي وسيرين بن علي بنات الرئيس من زوجته الاولى نعيمة الكافي بصحبة ازواجهن ، وقد كانوا يدخلون الى مكتبه ويخرجون منه باتجاه المكتبة حيث كانت ابنته سيرين تدخل وتخرج لاجراء مكالمات هاتفية وكانت عليهم مظاهر الخوف والفزع..



وحوالي الساعة الحادية عشر صباحا قدم الى مكتب الرئيس بن علي مدير الديوان الرئاسي عياض الودرني وتحول رفقة بنات الرئيس وازواجهما الى المكتبة اين تم تحضير خطاب الرئيس الذي كان يعرض عليه بين الحين والاخر حيث يقوم بادخال بعض التغييرات..



وبعد التاكيد النهائي على نص الخطاب تم تسليمه لموظف الاعلامية كريم الشتيوي لنسخه على جهاز القراءة ، ثم بدأت الاستعدادات للتصوير وفي الاثناء وصل الى مكتب الرئيس محسن رحيم مدير التشريفات وزوجة الرئيس ليلى بن علي وكاتبه الخاص رشيد دحمان وبعد الانتهاء من تسجيل الخطاب صفق الحاضرون اثر ذلك غادر بن علي القصر الرئاسي صحبة زوجته اثر ذلك غادر الجميع وقام باغلاق مكتب الرئيس ..
قصة الذهاب إلى العمرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire